طرق علاج اضطراب ضعف الانتباه المصاحب للنشاط الزائد
أ-العلاج
بالعقاقير المنشطة: تعد هذه الطريقة جزءاً هاماً من برنامج علاج تكاملي
للأطفال فوق عمر خمس سنوات، من الذين تبلغ حدة الأعراض عندهم مستوى متوسطاً
أو شديداً. ومن هذه العقاقير الريتالين والسايلرات، والديكستيرن. ت
ويبدي
بعض الأطباء قلقهم حول الجرعات الزائدة لعدد من العقاقير العلاجية لاضطراب
الانتباه والنشاط الزائد كالكلونيدن. حيث يسبب بعض العوارض الخطيرة
كانخفاض ضغط الدم، والكآبة، وضيق التنفس. ت
ب- أساليب العلاج السلوكي:
يعد تعديل السلوك إحدى الطرق العلاجية المستخدمة مع أطفال ذوي ضعف الانتباه
المصاحب للنشاط الزائد، حيث يهتم العلاج السلوكي برصد الاستجابات وردود
الأفعال البيئية من قبل الأسرة والمحيطين بالطفل، وذلك قبل ظهور السلوك
المشكل، وبعد ظهوره. وهي الأسباب التي يتعرف عليها المعالج فيعمل على
تعديلها، أو تغييرها للتخلي عن هذا السلوك، مستنداً إلى "أن السلوك هو
محصلة المؤثرات والظروف البيئية في تفاعلها مع الفرد، وأن جميع أنواع
السلوك يمكن أن تتغير عن طريق إجراء تغيير في بيئة الفرد التي تضم جميع
المثيرات المحيطة بالفرد والظروف المعيشية له وكل ما يمكن أن يتعرض له
الفرد في حياته".ت
ج- برامج تدريب آباء أطفال ذوي ضعف الانتباه المصاحب
للنشاط الزائد: وتهدف هذه البرامج إلى تدريب الوالدين على كيفية تنظيم
سلوك أطفالهما، والعمل مع الطفل ذي ضعف الانتباه المصاحب للنشاط الزائد كي
يكتشف بنفسه نماذج السلوك، والطرق البديلة للسيطرة على انفعالاته، والعمل
على اكتساب مهارات جديدة في أساليب العلاقات الأسرية لهذا الطفل، وتدريب
الأسرة على أسلوب التدعيم الإيجابي للسلوك المرغوب فيه لدى الطفل
(اليوسفي،2005). ت
كما أن الاتصال بين الأسر الأخرى لذوي الحالات
المشابهة من الأطفال ذوي ضعف الانتباه المصاحب للنشاط الزائد (ADHD)، يساهم
في تبادل المعلومات والاحتياطات الخاصة بهم، ومعرفة مدى الاستفادة من
أساليب التعامل المختلفة مع هؤلاء الأطفال