طفله تجمع جراح الاخرين
هذه انا...
طفلة عاشت وحدها... لم يكن هنالك من يمسك بكفها
ويسير معا ويرشدها....
طفله..
بدلا من ان تجمع العابها..
تجمع جروح الأخرين ... تبتسم ليس لأنها فرحه وسعيده
ولكن..لتجعل الأخرين يبتسمون..
لتداوي شيئا من جراحهم التي لا يعلمها إلا الله...
تأكل الحلوى..ولا تستلذ بطعمها كما تستلذ ببسمة المحزون..
مستعدة لتضحي بحياتها من اجل اسعاد غيرها...
لكن لم يلتفت أحد لها..ولم يعرف لم هي تبتسم وفي عينيها
الف دمعه..!
لم يفكر أحد أن يمسح دمعة من عينيها..
ولا اريد..
اعتدت مسح دموعي بيدي ورمي جراحي خلفي
ونسيانهاكأن لم تكن مستعده لتعفوا عن الكثير ممن
استغلوا طيبتها..
مستعده لتحمل هموم الدنيا كلها...
مقابل....
ابتسامه...
لم يعرف أحد سر قوة تحملها لجراحها وجراح غيرها
لأنهم لم يعرفوا معنى التضحيه..
ولم يتذوقوا لذتها...
ولأنهم لم يعرفوا حلاوة الإبتسامه في وجوه الأخرين
ان كانت ابتسامه رضا وسعاده..
ولن يعرفوا ابدا
هكذا كنت..
وهكذا كبرت..
وسـأظل..
غريبه